Adab Al-Kufa,
In Press
Abstract
إنَّ كل لفظ في اللغة له قالب خاص يُصَبُّ فيه؛ ليحدّد حجمَه ومعناه ويسمى صيغة الكلمة، أما وزنه فيخضع للتغييرات التي تطرأ على اللفظ وتحول دلالته لمعنى جديد حسب التقلبات الصرفية ، فلفظة (طلع) بصيغة الفعل تختلف دلالتها عن (طلوع) بصيغة المصدر وعن (طالع) بصيغة الاسم ، فلكل منها دلالة صرفية تختلف عن سابقتها، وبقدر ما تفيده الدلالة المعجمية والدلالة الصوتية والدلالة الصرفية في الإيحاء لمعنى اللفظ المفرد، فهو عندما يتحد مع ألفاظ أخرى يكتسب دلالة جديدة يوحيها السياق التي تنظم فيه ، فنجد بعض الألفاظ تعطي معنى معجمياً يختلف عن المعنى السياقي في القرآن الكريم ، مثلاً لفظة (طلع) بكل صيغها المختلفة تعطي معنى الطلوع والظهور في دلالتها المعجمية ، بينما في دلالتها الصوتية فيتحدد الطلوع ومستوى انفجاره وانتشاره، وفي دلالته السياقية نجده مرتبطاً مع بقية الألفاظ في الآية القرآنية، وهي تُسهم بشكل مباشر في تحديد هذا الظهور والانتشار وتمام معناه- Article View: 81
- PDF Download: 51