Adab Al-Kufa,
2018, Volume 1, Issue 34, Pages 431-438
Abstract
تعتبر السّنّة الشّريفة أحد مصدري التّشريع والثّقافة الإسلامية، وهي تتلو القرآن الكريم في كونها الرّصيد العلميّ الّذي تتوارثه الأجيال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.وتعتمد السّنة الشّريفة على النّقل والإسناد عبر رجال تحمّلُوا مسؤولية الاستماع والتّلقِي والحفظ والنّقل إلى الأجيال اللاحقة.
وقد اجتمعت عدّة عوامل تاريخية أدّت إلى تسرّب الضّعف إلى إسناد الأحاديث، ممّا حدى بالعلماء إلى التّصدي لتقويم رجال الإسناد لغرض التّثبت من طرق الرّواية.
ولهذا دونت الأصول الرجالية التي اهتمت برصد الرواة وتصدّت لبيان وثاقتهم أو ضعفهم ومدى إِمكان الاعتماد على روايتهم.
من هنا كانت هذه الترجمة الوافية لأحد رجال أسانيد الأحاديث الشّريفة الواردة عن أهل البيت ألا وهو: (أحمد بن هلال العَبَرْتائي) وقد انتظم هذا البحث على مقدمة ومبحثين هما
- Article View: 112
- PDF Download: 47